ترجمة النص:
“المجمعة: تقع في شبه الجزيرة العربية، ضمن حدود إقليم سدير، في منطقة نجد، وتبعد 230كم شمال غرب الرياض. وهي بلدة تقع في وادٍ واسعٍ مزين بكروم العنب والحدائق والمساحات المزروعة. ويبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة، ويبلغ ارتفاع جدرانها 30 قدمًا (9.144متر)، وخندقًا مملوءًا بالمياه. فيها قلعة تسيطر على المدينة بأكملها والوادي، وكانت ذات يوم مركزاً لمشايخ السدير. لكن بعد انتصار الوهابيين فقدت هذه المدينة موقعها المركزي في المنطقة. ويذكر ياقوت الحموي مستوطنة تحمل نفس الاسم في وادي نخلة في بلاد هـذيل. وأتساءل عما إذا كان هذان هما نفس المكان”. ج 6، ص ص 4170-4171
المصدر:
محررى، ش. سامى = Dictionnaire universel d’histoire et de géographie / par Ch Samy-Bey Fraschery, شمس الدين سامى،, 1850-1904, muhariri, Ş. Sami = Dictionnaire universel d’histoire et de géographie / par Ch Samy-Bey Fraschery, & Şemseddin Sâmî. (1889). قاموس الاعلام: تاريخ و جغرافيا لغاتى و تعبير اصحله كافه اسماء خاصهيى جامعدر. مهران مطبعه سى،.
تاريخ النشر: 1898م الموافق 1316هـ.
تعليق الموقع:
– تطلق الدولة التركية (العثمانيون) مسمى الوهابيين على الدولة السعودية منذ نشأتها، وذلك بهدف تشويهها ضمن حملتها الإعلامية.
– المعلومة التي وردت هنا غير صحيحة، يذكر الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي التركي في رسالته للماجستير التي نشرتها دارة الملك عبدالعزيز تحت عنوان: (منطقة سدير في عهد الدولة السعودية الأولى)، ما نصه:”بعد دخول منطقة سدير تحت حكم الدولة السعودية الأولى ازدادت الأهمية العلمية للمجمعة على الرغم من أن عدداً من العلماء فيها لم يتعلموا في الدرعية” ص 343، فالمجمعة لم تأخذ موقعها كقاعدة لإقليم سدير إلا مع الدولة السعودية الثانية، فقبل ذلك كانت جلاجل هي قاعدة سدير، فهو يذكر في الدولة السعودية الأولى ما نصه: “تبين أن قادة الدولة السعودية أدركوا ضرورة وضع المنطقة تحت حكم إداري مركزي واحد وذلك بعد عام 1191هـ فعينوا عبدالله بن جلاجل (أمير جلاجل) أميراً على جميع بلدان المنطقة، وهذا ساعد أهل المنطقة على توحيد جهودهم، ولم صفوفهم في إطار منطقة واحدة ضمن دولة قوية تحكم بالشرع” ص 341.
– يبدو أن القلعة هي ما اشار إليها الأصفهاني في كتابه (بلاد العرب) بقوله: “..ثم وادي الكلب (الكلبي) وهو وادي فيه ماء للتيم، وقَلَتْ آخر وهو لهم أيضًا، ثم القلعة ثم أشي..”، والقلعة هي بلدة العلاوة حسب ما ذكر الأستاذ حمود بن عبد العزيز المزيني في مقال له بجريدة الجزيرة بعنوان: (الفشخاء هي بلدة المكشحة قديمًا .. أما القلعة فهي بلدة العلاوة)