بقلم: عبدالله بن عبدالعزيز الغزي
ضرورة الانطلاق من المصادر الأصلية في معالجة القضايا التاريخية؛ كونها أصدق في التمثيل والتعبير عن واقع الأحداث والمنقولات من المصادر الثانوية، التي كتبت في مرحلة تالية لتلك الأحداث؛ ما يجعلها لا تكون انعكاسًا مطابقًا للقضايا المثارة في الحقب السابقة؛ إضافة إلى ما في هذه المصادر الثانوية من انتقاء وتأويل ومراجعة تفرضها مسوغات عدة؛ إما علمية وإما اجتماعية؛ فتؤدي إلى تقديم وعي تاريخي متخيل.
المصدر:
الـغـزي، عبدالله (2023). لماذا لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية؟ – حالة الاعتماد على تقي الدين ابن تيمية أنموذجًا. مجلة نماء، 7(4)، 126–182.
نموذج لخط الشيخ أحمد بن تيمية:
تنويه الموقع:
نحن هنا اقتبسنا هذا الجزء من ملخص الدراسة كونه يعرض خلاصة نتيجة البحث بما يتناسب مع منهج الموقع في عرض المواضيع التاريخية.
ونحن نتفق مع الكاتب،على أنه لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية فالمصادر الأولية الأصلية هي الأقرب للحقيقة، والأصدق في تمثيل الواقع، والتي يمكن من خلالها فهم السياق التاريخي للوقائع، يليها المصادر الثانوية؛ أما من يذكر مرويات تاريخية بدون مصادر، أو يذكر وثائق دون إظهارها، فهو بلا شك يقع في أدنى درجات الموثوقية.