بقلم: عبدالله بن عبدالعزيز الغزي
“تشير أدلة هائلة إلى أن المعلومات السلسة أو التى تتميز بالطلاقة غالباً ما يتم قبولها على أنها صحيحة، وغالباً ما يتم رفض المعلومات متلعثمة المعالجة باعتبارها معلومات خاطئة. يحدث ما يُسمى (أثر الحقيقة) بغض النظر عن محتوى الكلام. تحدد تجربة الطلاقة نفسها من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الألفة، والتكرار وحتى الوضوح البصرى للمعلومات” (دور الوجدان في السذاجة. جوزيف ب فورجاس)
قلت: وبهذا تعرف لماذا يقبل العوام، ومن كان في حكمهم من الدكاترة؛ الكلام السهل اليسير المختزل، ويرفضون المعالجة المفصلة الدقيقة للقضايا العلمية.
إنها – يا صاحبي – السذاجة؛ ولعوامل متعددة، مثل: مألوفية المعلومة في المجتمع، وتكرير إعادة إنتاجها، ووضوح مفرداتها.