نبذة تاريخية عن آل عمر البدارين الدواسر: أهل روضة سدير مختصرة من تاريخ آل عمر المخطوط
بقلم الشيخ: عبدالرحمن بن حماد العمر
هو الشيخ عبدالرحمن بن حماد بن عبدالرحمن بن حماد بن إبراهيم بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس البدراني الدوسري، ولد في روضة سدير 17 صفر 1354هـ، وتوفي رحمه الله في مدينة الرياض 2 ربيع الأول 1437هـ، عن عمر يناهز 83 سنة.
آل عمر البدارين هم ذرية عمر بن خميس بن عامر بن بدران، قدم جدهم عمر هو وإخوته وبنو أعمامه من البدارين من ديارهم في منطقة وادي الدواسر إلى وادي سدير، وسكنوا عوالي (علو) بلد العودة وغرسوها وعمّروها (1)، وذلك في القرن العاشر الهجري (2).
وكان لعمر مكانةً في قبيلة البدارين ولا يزال ملكه مشتهرًا باسمه إلى الآن في بلد العودة، وهو المسمّى ركيّة عمر (3)، رغم انتقاله إلى أيدي الملّاك الآخرين.
وقد اشتهر من ذرية عمر: ابنه الشيخ خميس بن عمر بن خميس بن عامر (4)، وكان من أهل العلم والذكرِ الحسن، فطلب منه آل أبو هلال (5) أهل روضة سدير (6) أن يكون قاضيًا لهم وإمامًا فقبِل ذلك، واستقرّ في منزلة آل أبو هلال المزاريع، وكان ذلك في مستهل القرن الحادي عشر، وبعد وفاته رحمه الله خلِفهُ ابنه عثمان (7)، وكان طالب علم، فصار إمامًا في البلد، وكان شهمًا محترمًا، عاصر الأمير رميزان بن غشام التميمي (8)، وكان يقدره وقبيلته البدارين، وقد وُجِدت أبيات من قصيدة يمدح بها البدارين منها:
جزى الله بالحسنى رجالًا حمت لنا | رواة المساعي بالثنا في نشيدها |
بدارين الوفا من روس لابةٍ | خميسية من زايد عن يزيدها (9) |
ولما قوى بلد جلاجل (10) تملكوا فيه، وسكنه بعض ذرية عثمان بن خميس بن عمر، وتزوج حفيده عثمان بن عمر (11) غريسة ابنة عبدالله بن غريس (12) من رؤساء آل أبو سعيد (13)، وأنجبت منه أولادًا منهم ابنه عبدالله بن عمر (14)، وقد مكّن الله سبحانه لعبدالله بن عمر وملك أكثر من شرقي البلد وجنوبه، واشتهر بالشرحَة وحسن الخلق والإحسان؛ فأحبه الناس، وتزوج عنبرة بنت محمد بن ماضي أمير الروضة (15)، وأنجبت منه أكثر أولاده، وتزوج جاسر بن محمد بن ماضي (16) هيا بنت علي بن حسين بن عثمان بن عمر (17)، فأنجبت منه أكثر أولاده، ومنهم عبدالعزيز بن جاسر جد آل ماضي (18)، كما تزوج ثلاثة من أبناء عبدالله ثلاثًا من بنات جاسر المذكور، فصار كل من الأسرتين آل عمر وآل ماضي أخوال لبعضهم البعض، وبينهم احترام متبادل.
وقد صارت إمارة الروضة في عدد من آل عمر البدارين، أولهم عبدالله بن عثمان بن عمر (19) الذي أمره الأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد (20) سنة 1196هـ، وبقي أميرًا في عهد الأئمة عبدالعزيز وابنه سعود (21) وحفيده عبدالله بن سعود (22) حتى توفي عام 1234هـ (23)، وقد ذكر إمارته الشيخ عثمان بن بشر (24) والشيخ حسين بن غنام (25) في حوادث، وخلفه ابنه محمد (26) لكن لم تطل مدته، ولما فتح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل (27) سديرًا ولّى عثمان بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عمر (28) إمارة الروضة، ولكنه لم يبقَ بها طويلًا، حيث طلب الإعفاء فعادت إلى آل ماضي.
وكان عثمان شاعرًا فحلًا ومن عيون شعره قصيدته التي ألقاها بين يدي الأمير محمد بن عبدالله بن رشيد (29)، وكان رابع أربعة من رؤساء آل عمر توجهوا إلى حائل (30) سنة 1301هـ، بعد أن سجنوا وكثرت الوشاية ضدهم لديه، فتأثر الأمير محمد بن رشيد لما سمعها وأنصفهم ومنها قوله:
يا شيخ لا ترها ويطغيك ما صار | الحكم لله بين خلقه عواري |
إلى رمانا بالحكي كل مكّار | الله كريمٌ إنك لبختك إدّاري (31) |
وقد ذكر المؤرخون عددًا من مشاهير آل عمر البدارين منهم: علي بن عمر (32)، ومحمد بن عمر (33)، وزامل بن خميس بن عمر (34)، ومحمد بن زامل بن عمر (35)، وحماد بن إبراهيم بن عمر (36).
قد اشتهر الأمير عبدالله بن عمر (37) بنصر دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب (38)، وخلفه ذريته وأحفاده وبنو عمه في ذلك، وكان عدد من آل عمر البدارين من الدعاة إلى الله تعالى يقومون بالوعظ والإرشاد والتعليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلد الروضة وغيرها، وفي مقدمتهم عبدالرحمن بن حماد بن إبراهيم بن عبدالله بن عمر (39) المتوفى سنة 1348هـ، ثم ابنه حماد (40) المشتهر بجودة حفظه للقرآن الكريم وحسنِ صوته، فقد كان الكثير من أهل البلد يأتون للصلاة خلفه في شهر رمضان، وكان شديد الغيرة لا تأخذه في الله لومة لائم، قائمًا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوجه الله تعالى دون معارض، وكانت مواعظه بليغة تكثر الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة، وكان قائمًا بقضاء حوائج الناس في الكتابة وعقد الأنكحة وغير ذلك لوجه الله تعالى، وكان محترمًا مهيبًا محبوبًا لدى جميع أهل البلد ولدى قضاة سدير وكانت وفاته رحمه الله سنة 1382هـ.
ومن بين آل عمر البدارين الآن عدد من العلماء من بينهم القضاة والمدرسون والخطباء، ومنهم الأعيان وأصحاب التخصصات العلمية، وأكثرهم يقيم في الرياض وفي الروضة منهم عدة بيوت، وفي بلد الداخلة بسدير أميرها عبدالله بن محمد بن عمر (41) وبقيتهم في المنطقة الشرقية والطائف وعسير، ويبلغ عدد أسر آل عمر البدارين في المملكة ما يقارب سبعين أسرة، أكثرها في الرياض وفي الكويت والزبير من ذرية علي بن عمر ما يقارب عشرين بيتًا.
وفّق الله الجميع لما يحب ويرضى، آمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
1- علو بلدة عودة سدير (العلاوة) من أملاك آل عامر، وفيه القرادي وقف عامر رئيس عودة سدير.
2- يحتاج زمن نزول البدارين في عودة سدير لمزيد من التحقيق والدراسة.
3- ركية عمر نخل يقع في علو بلدة عودة سدير، على سوق العلاوة من الجهة الجنوبية، وهو في السابق كان ضمن نخيل آل عامر، وويذكر آل عمر أنه نسبة لعمر بن خميس، وقد هدمها السيل سنة ١٤١٨هـ وأحد عشر قليبا أخرى.
4- الشيخ خميس بن عمر بن خميس، ذكر المؤرخ دامغ الهلالي أن آل بو هلال طلبوا منه القدوم عليهم في الروضة ليكون لهم قاضيًا ومفتيًا وإمامًا وخطيبًا؛ لأنه من أهل العلم والصلاح، فاستجاب لهم وأقام بالروضة في منزلة آل بوهلال شرقي البلد حتى توفي رحمه الله بعد ثمان سنوات من مقدمه، وكان ذلك أيام سعود الهلالي.
5- آل أبو هلال هم فرع من المزاريع الذي هو فخذ من قبيلة بنو تميم، وأبناء مزروع أربعة، وهم: راجح جد آل راجح ومنهم آل ماضى وبنو عمومتهم، وسعيد جد آل أبو سعيد ومنهم الأمير الشاعر رميزان بن غشام، وهلال جد آل أبو هلال ومن ذريته آل بو حيمد وآل بكر الأسرتان المعروفتان في عودة سدير، وسليمان جد آل أبو سليمان ومن ذريته المزروع في جلاجل ومنفوحة.
6- روضة سدير أحد بلدات سدير، وهي من ديار بني تميم المعروفة من الجاهلية، جاء مزروع هو ومفيد التميمي جد آل مفيد من بلد قفار في جبل شمر واشتروا هذا الموضع في وادي سدير ، واستوطنه وتداولته ذريتهم من بعدهم.
7- الشيخ عثمان بن خميس بن عمر بن خميس، خلف والده في إمامة آل بوهلال لمدة سنتين، ثم صار إمامًا لأهل البلد وأميرهم رميزان بن غشام، وكان له منزلة رفيعة مثل مالأبيه عند أهل الروضة، وتزوج غريسة بنت عبدالله بن غريس من أعيان آل بوسعيد وهي أم أولاده الذين اشتهر منهم الأمير عبدالله بن عمر.
8- رميزان بن غشام بن مسلط بن رميزان بن سعيد بن مزروع بن رفيع بن حميد بن حماد العنبري العمروي التميمي من فحول الشعراء، ولد تقريبًا سنة 1007هـ في بلدته روضة سدير، وتولى إمارتها بدعم من زيد الشريف سنة 1057هـ بعد أن عزلوا أميرها محمد بن ماضي وقتلوه، وظل أميرا لها فترة طويلة حتى استعادها آل ماضي وأخرج رميزان منها حتى مات مقتولًا وهو بعيد عنها سنة 1074هـ.
9- نظم الشاعر الأمير رميزان بن غشام التميمي هذه القصيدة، وتضمنت بيتين في آل خميس البدارين أهل جلاجل يمتدحهم بعد أن ناصروه على البو هلال، وقال هذه القصيدة يسند على خاله الشاعر جبر بن سيار في ثرمداء.
10- جلاجل أحد بلدات سدير ومن أقدمها، إمارتها في آل خميس البدارين، وكانت قاعدة سدير، وبعض أمرائها كانوا أمراء سدير كافة.
11- عثمان بن عمر بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس.
12- آل غريس من رؤساء آل أبو سعيد من المزاريع من تميم.
13- آل أبو سعيد هم فرع من المزاريع الذي هو فخذ من قبيلة بنو تميم، ومن فروع المزاريع كذلك: آل أبو هلال، آل أبو راجح، آل أبو سليمان.
14- عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس، أمره الأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد على الروضة على عهد والده الإمام عبدالعزيز بن محمد بعد أن تمت مصالحته مع أهلها على يد عبدالله سنة 1196هـ، وبقي أميرًا محبوبًا مطاعًا حتى توفي سنة ١٢٣٤هـ، وكانت زوجته الأولى أم عثمان وخميس ابنة ابن تركي البدراني راعي جلاجل، ثم تزوج عنبرة بنت محمد بن ماضي، وكان أولاده منها محمد وابراهيم وعبدالرحمن وخمس بنات ومن أعماله: طوى ماهدمه سعود حال الحصار من السبعين وجعله مداريج، وأمر الناس أن يخرجوا أعيادهم يوم العيد في الحزم (مجلس البلد) ليطعم معهم الضعفاء والغرباء، وكانوا كثرًا فصارت كل حمولة تجتمع على أعيادها في جهة من الحزم، وانتشرت هذه العادة أو السنة الحسنة في أكثر بلدان نجد، وقد اطلعت على وثيقة لا أعرف هل هي تخصه أم تخص أحد ذريته، ونصها كالتالي: ” لقد حضر عندي عبدالله بن عثمان بن عمر وابنه عثمان واقروا بأنهما قد باعا نصيبهما ونصيب بنات عبدالله أخوات عثمان من أمهما حصة بنت سعود الشباني وهي ما ورثته من أمها نورة بنت محمد الشباني في ركية عمر”.
15- محمد بن ماضي بن عبدالله بن محمد بن ماضي بن جاسر بن ماضي، أمير الروضة.
16- جاسر بن محمد بن ماضي بن عبدالله بن محمد بن ماضي بن جاسر بن ماضي.
17- هياء بنت علي بن حسين بن علي بن عثمان بن عمر بن خميس بن عمر، توفي في الروضة سنة 1196هـ.
18- عبدالعزيز بن جاسر جد آل ماضي.
19- عبدالله بن عثمان بن عمر أمير الروضة. (سبق ترجمته 14)
20- الإمام سعود بن الإمام عبدالعزيز بن الإمام محمد بن سعود، الإمام الثالث في الدولة السعودية الأولى، تولى من العشر الأواخر من رجب 1218هـ إلى 11 جمادى الأول 1229هـ.
21- الإمام عبدالعزيز بن الإمام محمد بن سعود، الإمام الثاني في الدولة السعودية الأولى، تولى سنة 1179هـ إلى العشر الأواخر من رجب 1218هـ.
22- الإمام عبدالله بن الإمام سعود بن الإمام عبدالعزيز بن الإمام محمد بن سعود، الإمام الرابع في الدولة السعودية الأولى، تولى من 11 جمادى الأول 1229هـ إلى 8 ذي القعدة 1233هـ.
23- توفي عام 1234هـ.
24- الشيخ عثمان بن عبدالله بن عثمان بن البشر والمشهور باسم ابن بشر، مؤرخ الدولة السعودية الأولى والثانية، صاحب كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، ولد سنة 1194هـ، وتوفي سنة 1290هـ.
25- الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام، ولد في المبرز بالأحساء، وتتلمذ على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، صاحب كتاب تاريخ ابن غنام، توفي بالدرعية في شهر ذي الحجة سنة 1225هـ.
26- محمد بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس، تولى إمارة روضة سدير.
27- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، ولد في الرياض ذو الحجة 1292هـ، وتوفي رحمه الله فيها في ربيع الأول 1373هـ، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأول ملوكها، والحاكم الرابع عشر من أسرة آل سعود.
28- عثمان بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس، توفي في روضة سدير سنة 1366هـ.
29- الأمير محمد بن عبدالله بن علي الرشيد (المهاد) تولى الإمارة من 1873م إلى 1897م الموافق من 1290هـ إلى 1315هـ، توفي سنة 1315هـ، وفاة طبيعية.
30- حائل هي مدينة تقع شمال المملكة العربية السعودية، اشتهرت بجبلي آجا وسلمى، كانت مركزاً لإمارة الجبل التي حكمها آل علي ومن بعدهم آل رشيد.
31- يُروى أن عثمان بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عمر عندما ألقى قصيدته أمام الأمير محمد بن عبدالله بن رشيد كان يبلغ من العمر حوالي 16 سنة. في البداية، رفض الأمير السماح له بإلقاء القصيدة قائلاً له “كبّر” (أي لا تتحدث في حضور من هم أكبر منك سناً). إلا أن عثمان كان شجاعاً وبدأ بإلقاء القصيدة، مما أثار إعجاب الأمير محمد بن رشيد بشجاعته وبراعته رغم صغر سنه. كما أُعجب الأمير بشكل خاص بأحد الأبيات التي قالها في القصيدة، وهو:
ياشيخ لاترها ويطغيك ماصار | الحكم لله بين خلقه عواري |
والقصيدة كاملة:
قال الذي لمعوسـر الـقـيـل بيطار | مثايل ما قلت فيها عواري |
صبري على ما دبر الله من أقدار | لله ماسورا وتدابير باري |
ما دبره بالــكــون رفاع الأقدار | يجرى ولا عما قضى الله مذاري |
واخلاف ذا يا راكب فوق عبّار | حراير صفن صفيف الحباري |
بلق يشادن للظليم الذي ذار | من جريهن يقرب بعيد المساري |
تلفون يا محفين النظا سيد الدار | مندا الندى بالجود محفى الجواري |
حر غمر عقبانه اللي بالأوكار | الليث يتلونه ذياب الغداري |
إجموع السهل تمشي على الضد بجهاد | لا جردت حدب السيوف الضواري |
واستنجدوا أبو الوعايد بالأشعار | وساقو عليه امزينات الخداري |
محمد الدم المشاكيل نثّار | يا طول ما نالوا بعزمه عزاري |
بمصقل أوى للعظم بتّار | وثلفا يلوذ بها من الذل هاري |
مضرا بها يوم أوثق الذلق مسمار | تلقى لها في لبة الكبد فاري |
وكم حلة يوم الردى له تزفـار | غنوا عليها ميتمين الذراوي |
بينك ابو ماجد إلكســابـه الـثـار | عوق الحريب إلى لفت به يثاري |
ولا تنتمي للعز منعقب الإنذار | وشيوخهم تذرا عليه الذواري |
اللي جلا يجلس ورا السيف بديار | يموت ما تطرى عليه الطواري |
يـــا شـيـخ أنـــا زابنك عن كل مكّار | وادخيل لك على كل جاري |
حبس رمینا به بلا موجب صار | ولا علينا حجة به يثاري |
يا شيخ لا ترها ويطغيـك مــا صـار | الحكم لله بين خلقه عواري |
إلى رمانا با الحكي كل مكّار | فالله كريم إنك ابختك تداري |
جونا إلداعيهم ولا هابوا الدار | لولا بها مثل الضياغم ضواري |
أولاد عم ما بهم واحد بار | والكل مــنهــم مــالــضــده يــداري |
سله بني زايد على الجمع عبّار | خدام يا سيدي على كل طاري |
وصلاة ربي عد منضود الأشجار | بشط الفرات اللي به الموج جاري |
على النبي خير البرايا والأطهار | اللي دعا للعدل في كل داري |
32- علي بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس، من ذريته عبدالله بن سليمان بن علي بن حسين بن علي الملقب (زناح) لشجاعته، كان رحمه الله ذا عقل راجح، وحسن تدبير، انتقلت ذريته إلى الزبير والكويت.
33- محمد بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس.
34- زامل بن خميس بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس.
35- محمد بن زامل بن خميس بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس.
36- حماد بن إبراهيم بن عبدالله بن عثمان بن خميس بن عثمان بن خميس بن عمر بن خميس.
37- عبدالله بن عمر (سبق ترجمته)
38- الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن مشرف التميمي، ولد في العيينة سنة 1115هـ، وتوفي في الدرعية سنة 1206هـ.
39- عبدالرحمن بن حماد بن إبراهيم بن عبدالله بن عمر توفي 1348هـ
40- حماد بن عبدالرحمن بن حماد بن إبراهيم بن عبدالله بن عمر
41- عبدالله بن محمد بن عمر، تولى إمارة الداخلة وهي من بلدات سدير، أمد الله في عمره على طاعته.
رحم الله كل من وردت أسمائهم، وأسكنهم فسيح جناته.
تنويه الموقع: ما ذكر في هذه النبذة من معلومات قيمة يحتاج مزيدًا من التحقيق والربط بالوثائق والمصادر التاريخية، ولعله يتصدى لذلك أحد أبناء هذه الأسرة ذات التاريخ المشرف المليء بالأحداث والأعلام.