الشيخ عبدالله بن حمد الحمدان من قبيلة مزينة العدنانية التي حالفت بني سالم من حرب، وقد استوطنت عائلة الحمدان عودة سدير بعد قدوم جده عبدالله بن حمدان من بلدة البرود بالسر سنة١٢٧٠هـ، ولد سنة ١٣٥٣هـ في عودة سدير ونشأ بها، ذهب في شبابه للعمل في مدينة الرياض ثم رجع للعودة، تزوج من لطيفة بنت عبدالعزيز أبوحيمد وأنجب منها بنين وبنات ثم توفيت رحمها الله تعالى في حياته، وتزوج بعدها نورة بنت عبدالله الدباس رحمها الله تعالى وأنجب منها بنتاً وابناً توفي صغيراً.
حمدان من منسوبي محكمة حوطة سدير، وعبدالرحمن من منسوبي المعهد العلمي، ومحمد من منسوبي التعليم بمحافظة المجمعة.
تولى إمامة المسجد الشمالي في المخطط الجديد بالعودة من سنة ١٤٠٥هـ إلى سنة ١٤٠٧هـ، ثم انتقل في سنة ١٤٠٧هـ إلى جامع عودة سدير إماماً وخطيباً، وبقي فيه إلى سنة ١٤١٢هـ، حيث قدم استقالته بعد إجرائه عملية القلب المفتوح، ثم رجع إلى إمامة المسجد الشمالي من سنة ١٤١٣هـ إلى سنة ١٤٢٧هـ.
كان رحمه الله حسن السيرة والسريرة، مهيباً متواضعاً محبوباً عفيفاً، معظماً لحرمات الله تعالى وأوامره، مهتماً بأمر الصلاة اهتماماً شديداً سواء كان ذلك تجاه أهله وذريته أو تجاه جماعة مسجده، وقد كان يحب التبكير إلى المسجد قبل الأذان بوقت يَصْب أحياناً إلى الساعة أو أكثر رغم أنه الإمام.
انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 78 عاماً بعد معاناة مع المرض في 19 محرم 1428هـ، وصلي عليه في جامع العودة وفيها دفن.