هو الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله بن عمران من آل عامر من البدارين الدواسر، ولد بعودة سدير في شعبان 1341هـ، ونشأ فيها، توفي والده وعمره 22 سنة، فأعال أسرته كونه وحيد والديه الذكور، وقام مقام والده لأختيه.
تعلم القراءة والكتابة على يد عمه الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العمران، وقرأ القرآن الكريم، وتعلم العلوم الشرعية، كما درس على يد الشيخ عبدالله بن محمد بن حسين.
اتصف رحمه الله بالتدين، وتقوى الله، والزهد في الدنيا منذ نعومة أظفارة، وكان حريصًا على النصح للناس، ودعوتهم بالحسنى، والتواضع، وكان من أكثر صفاته وضوحًا صلة الرحم، فقد كان حريصًا كل الحرص على زيارة أخواله وخالاته وأعمامه وأخواته كل أسبوع.
عمل في العودة في الفلاحة مع أعمامه، ومن ثم ترك الفلاحة وعمل في تجارة الإبل، والتي كان يشتريها من بريدة وشقراء، كما عمل بنقل الأثل للرياض من سدير، وكذلك في مجال البناء في الكويت عدة أشهر، ونقل البضائع من الكويت لسدير، وعندما انتقل للرياض عمل مؤذنًا لمسجد والدة الملك سعود رحمها الله على شارع الخزان (شارع الإمام فيصل بن تركي) منذ سنة 1378هـ وحتى نهاية سنة 1405هـ، وكان ينوب مكان إمامه الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله، ويقرأ بعد صلاة العصر عليهم مما تيسر من كتب التوحيد والحديث والوعظ. ثم انتقل بعد ذلك لحي الملك فهد بالرياض وعمل في مسجد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه من محرم ١٤٠٦هـ إماماً ومؤذناً، ومن ثم ترك الإمامة بعد ثلاث سنوات واستمر في الآذان حتى وفاته، بعد أن قضى فيها أربعًا وخمسون عاماً وهو يصدح بنداء الحق. كما عمل في وزارة المعارف وفي الرئاسة العامة لتعليم البنات.
توفي رحمه الله بمدينة الرياض يوم الأحد 29 ربيع الأول سنة ١٤٢٩هـ.
مرفق الأذان بصوته رحمه الله