alomran alomran alomran
أخر الإضافات:
مشاركة أهل سدير في حرب الدرعية ما لم يذكره التاريخ عن حرب الدرعية بعض أشكال وسوم الإبل وأسماؤها وصفاتها وسوم الأبل لأهالي عودة سدير قصر المصمك: معلم تاريخي يجسد حقبة مفصلية في تاريخ المملكة الدرعية: أرض عاصمة التأسيس الهجر: مشروع الملك عبدالعزيز لتوطين البادية قضاة أئمة الدولة السعودية الأولى أمراء أئمة الدولة السعودية الأولى تاريخ العملة السعودية الشيخ عيسى بن عبدالعزيز بن خريف قصر العوجا: رمز التراث والهوية التاريخية السعودية علم المملكة العربية السعودية الدولة السعودية في مراحلها الثلاث قاضي المجمعة الشيخ محمد بن عبدالله آل سلطان العوسجي البدراني الشاعر عبدالله بن محمد بن شويش الأمير علي بن سعود بن شويش الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالله السديري نسب آل ناصر من آل حماد من آل شبانة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن حمود السميط رحمه الله أختام علماء ومشايخ وشخصيات نجدية مهرت بها بعض وثائق أسرة العمران تراجم قضاة نجد المعروفين منذ القرن العاشر حتى النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري معجم مصطلحات البناء النجدية صور قديمة لمباني في نجد من دراسة بعنوان: العمارة المدنية في نجد لجيفري كينغ (1982م) رسالة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله إلى أهل سدير الزخارف النجدية : مثال بيت العم عبدالرحمن بن إبراهيم العمران في عودة سدير شما بنت عبدالله بن عمران بن محمد بن عامر المجمعة في قاموس الأعلام رسالة من أبناء حمد بن عمران إلى أبناء عبدالله بن عمران موقف الملك عبدالعزيز من اعتذار أمراء سدير وجباة زكاتها عن دفع زكاة العروض ودفع ما تيسر حديث ولد سبأ العشرة: تخريجاً ودراسة حديثية محمد بن ناصر الصبيح (راعي زاهبة) أول أسطول بحري للإمام فيصل بن تركي آل سعود التاريخ في نجد حتى القرن العاشر كان غامضاً لماذا لا ينبغي الانطلاق من المصادر الثانوية في دراسة القضايا التاريخية؟
تقييم الادعاءات العلمية وتحيز المكانة
الادعاءات العلمية

بقلم: الشيخ عبد الله بن عبدالعزيز الغزي

“يفترض أن تقييم الادعاءات العلمية يكون على أساس جودة الأدلة؛ وليس على أساس مكانة الشخص الذي يقدم الادعاء. هذا الأساس الأخير يمكن الإشارة إليه باسم: (تحيز المكانة)، وقد يلعب دورا في التأثير على تصورات العلماء وتفسيراتهم للأبحاث”. المصدر: السذاجة العلمية/ لی جوسیم، شون تی. ستيفنز، ناثان هانیکت، ستيفاني إم. أنجلين، نيكولاس فوكس.

قلت (تعليق الشيخ عبدالله الغزي): هذا كلام صحيح. وتجد هذا التحيز ظاهرًا في عدد من الأبحاث العقدية؛ فمثلًا: ترى الباحث ينسب قولًا لجماعة – لا يحصيهم إلا الله – بالاستناد إلى حكاية مصدر متأخر عن تلك الجماعة! كاعتماد الباحث على ما يحكيه متكلمو الأشعرية “المتأخرون” عن السلف – وهم جماعة واسعة – في التفويض! وعندما تتأمل في سبب استسهال مثل هذا التوثيق لهذه النسبة الواسعة فستجدها تعود إلى مكانة هذا المصدر المتأخر لدى الباحث أو لدى مجتمعه العلمي، مما يؤدي بهم إلى الرضوخ والتسليم وعدم المساءلة والتفتيش؛ فهم واقعون في: (تحيز المكانة)!

تقييم الادعاءات العلمية وتحيز المكانة

وعلى أي حال؛ فيجب على الباحث، الذي يتطلع إلى الرقى المعرفي؛ أن يترفع عن الوقوع في هذا التحيز، حتى وإن كان مجتمعه العلمي منغمسًا فيه! وليحسن بناء حجته – فيما يدعيه – على نحو يجعلها مقبولة لدى عامة الأطراف المختلفة؛ فالقواعد البحثية هي قضايا مشتركة لدى المجتمعات الأكاديمية على مستوى العالم. وإن كان مجتمعك العلمي يتحيز لمصادر دون مصادر فثق أن ثمة مجتمعات علمية أخرى ليست هكذا، وستحاكمك بناء على جودة أدلتك. وعندما تكتب بحثًا فاحرص أن تكتب كتابة تلقى قبولًا لدى المجتمعات المتقدمة في البحث العلمي؛ فإن هذا سيدفعك إلى تحسين بحثك وتجويده، وهو ما سينفعك في مسيرتك العلمية بمشيئة الله.