الشيخ عبد الرحمن بن علي بن حمدان بن عبد الله بن حمد بن حمدان آل حمدان، ولد في بلدة البير، إحدى بلدان المحمل، حوالي عام 1290هـ.
أخذ في بلدته البير مبادىء القراءة والكتابة، ثم لحق بمدينة الرياض، في حلقات دخنة، وواصل فيها تعليمه، فقرأ على الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، والشيخ سعد بن عتيق، والشيخ سليمان بن سحمان، والشيخ حمد بن فارس، فأدرك في العلوم الشرعية، إلا أنه تورّع عن مناصب القضاء، ولكنه صار مرشداً في الجيش السعودي الذي حارب الشريف عبد الله بن الحسين في معركة تربة، وصارت الهزيمة على جيش الشريف، ودخلت تلك الوديان في طاعة الملك عبد العزيز بن سعود.
تعيين الشيخ عبدالرحمن بن علي بن حمدان آل حمدان
ثم عينه الإمام عبد العزيز إماماً وخطيباً وواعظاً لجامع تربة، ثم نقله كاتباً مع الشيخ عبد الرحمن بن سالم القاضي في فريثان، ثم نقله مرشداً وإماماً لجامع هجرة رويغب في العرمة الجنوبية.
وهذا نصّ التبليغ: “من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى الأخ المكرم عبد الرحمن بن علي الحمدان أما بعد: فيصلك ريحان الدانوق أمير رويغب توجه معه لرويغب فصل بهم، وعلّمهم أمور دينهم، وواصلك معه اثنا عشر ريال”. الختم.
عينه الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد قاضي سدير عام 1361هـ إمامًا لجامع تمير، بناء على طلب من أهلها حتى عام 1376ه، وكان كاتبًا شرعيًا لأهلها يقوم بكتابة الوثائق والعقود والوصايا وغيرها، عين مدرس في المدرسة السعودية في تمير في 30 محرم 1373ه.
توفي في تمير يوم الأربعاء 24 جمادى الأول 1376ه، ودفن في مقبرتها.
من المصادر: علماء نجد خلال ثمانية قرون/ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام. الرياض: دار العاصمة، 1419هـ.