نسبه ونشأته:
ولد الشيخ محمد بن سلطان في بلدة ثادق في حوالي سنة 1210هـ.
طلبه للعلم:
رغب الشيخ في العلم، فقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبد اللطيف وعلى غيرهما، حتى أدرك في العلوم الشرعية إدراكاً عد به من كبار العلماء.
ثم عينه الإمام تركي بن عبد الله آل سعود قاضياً في بلدة (عرقة) القريبة من الرياض، والآن أصبحت حياً من أحيائه .
ثم لما تولى الإمام فيصل، أقره على عمله .
وفي آخر أيامه طلب الإعفاء من القضاء فأعفي منه، واستقر في مدينة الرياض .
قال الشيخ إبراهيم بن عبيد في تاريخه عن المترجم : “كان حبراً نبيلاً أنار الله قلبه بالتوحيد والإيمان والمعرفة، وجدًّ ونافس حتى بلغ درجة المحققين”.
وفاته:
توفي الشيخ محمد بن سلطان
ولد الشيخ محمد بن سلطان في بلدة ثادق في حوالي سنة 1210هـ.
في عام 1298هـ .
ولما توفي رثاه الشيخ سليمان بن سحمان بقصيدة منها هذه الأبيات:
طار الكرى وفاض الدمع والشجا من فادح حادث بالناس قد هما
وثلمة فرجت في الدين وانثلمت لا يستطيـع امـرء سـد المنثلما
بعالم عام في بحر العلوم فلم يترك لمنتقـد قـولا ولا كلمـا
لله در إمــــام زاهـد ورع وعالم بنصوص العلم قد رسما
ومن فقيه غدا من فقهه علما ومنهلا سلسبيلا مفعما حكما
أعني بذلك من طابت أرومته نعيـه العلمـاء السـادة القـدمـا
ذاك ابن سلطان من شاعت فضائله محمداً من بفضل العلم قد رسما
حبر تقصت به الأمام وانصرمت حتى اغتدی رهن رمس الثرى جثما
لما نعا موته الناعون أنه به ريب المنون أناخ الرحل فاحترما
طاشت حلوم ذوي الألباب وانصرعت منـا القلـوب لهـذا الخطـب إذ عظمـا
المصدر: علماء نجد خلال ثمانية قرون/ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام. الرياض: دار العاصمة، 1419هـ.