الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن بن عثمان ابن الشيخ حسن بن عبدالله بن حسن بن علي بن أحمد آل أبا حسين من آل شبرمة، التي تجمع آل أبا حسين وآل مانع وآل شيحة وآل سويكت وغيرهم من عشائر آل محمد بن محمد بن علوي بن وهيب، الذي هو جد الوهبة عامة، أحد بطون بني حنظلة من قبيلة بني تميم .
نشأته وطلبه العلم:
ولد المترجم في بلدة (أشيقر) إحدى مدن الوشم، ونشأ بها، ثم رحل إلى المجمعة في العلم، فأخذ الفقه عن قاضيها الشيخ أحمد بن محمد التويجري، ثم رحل إلى الدرعية، وكانت آهلة بالعلماء الذين على رأسهم الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وابنه العلامة الشيخ عبدالله، فتلقى العلم عنهما ولازم دروسهما، حتى أدرك وصار من أهل العلم. وبعد أن تضلع من العلم تصدى للتدريس وإفادة الناس عامة ، فكان من أشهر تلاميذه الشيخ عبدالرحمن بن عدوان قاضي الرياض، والشيخ عبدالرحمن بن عزاز، والشيخ عبدالعزيز بن حسن.
إمامته:
تولى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن بن عثمان إمامة مسجد الشمال بأشيقر، كما تولى الإمامة في جامع العودة.
قضاء عودة سدير:
عينه الإمام سعود بن عبدالعزيز قاضياً في بلدة العودة، ثم نقله إلى قضاء بلدان المحمل والشعيب، ومقر عمله في بلدة (حريملاء) واستمر في القضاء سنوات حتى توفي.
اعمال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن بن عثمان أبا حسين القضائية:
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن بن عثمان ابن الشيخ حسن بن عبدالله بن حسن بن علي بن أحمد آل أبا
ومجمل أعماله القضائية ما ذكره ابن بشر في تاريخه حيث قال : “وقـد أخذ عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب وعبدالرحمن بـن عبدالمحسن آل أبا حسين القاضي في بلد العودة (عودة سدير)، ثم في بلد حريملاء، ثم في بلد الزلفي زمن الإمامين سعود وابنه عبدالله، كما ذكر أنه من قضاة الإمام سعود على حريملاء والمحمل”.
أما ذريته (من وثائقنا):
حسن و عبدالمحسن و منصور و عبدالعزيز وصالح و منصور و رقية.
وفاة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن بن عثمان أبا حسين :
توفي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالمحسن بن عثمان في ربيع الأول ١٢٣٦هـ.
المصدر: علماء نجد خلال ثمانية قرون/ عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح البسام.