سجلت المؤرخين في كتب تواريخ نجد أحداث بارزة في تاريخ عودة سدير، ومن الجدير بالذكر أن تاريخ العودة غني بالأحداث المهمة، ولكن من عادة المؤرخين في نجد تسجيل الأحداث ذات الطابع السياسي، وليس كل الأحداث، ومما سجل الحوادث التالية:
– في سنة 1111هـ أقبل محمد وناصر آل شقير من رؤساء حوطة سدير، من بني العنبر بن عمرو بن تميم من بلد العيينة، يريدون حوطة سدير، فاعترضوهم أهل بلدة عودة سدير وقتلوهم.
– في سنة 1136هـ عم القحط والغلا، ولم يبق في العودة ماء إلا في ركيتين، وجلى عدد كبير من أهل نجد إلى البصرة والزبير والكويت .
– في سنة 1163هـ قتل حمد بن سلطان ودباس رؤساء عودة سدير على يد علي بن علي .
– في سنة 1165هـ قتل علي بن علي أمير العودة وابنه سند، قتلهم عبدالله بن سلطان.
– في سنة 1170هـ مر عبدالعزيز بن محمد بن سعود بالعودة وهو عائد من حرب جلاجل فأخذ معه عثمان بن سعدون ومنصور بن عبدالله بن حماد إلى الدرعية وولى عبدالله بن سلطان على إمارة العودة، ورجعا إلى العودة وقتلوا عبدالله بن سلطان وتولى عثمان ابن سعدون إمارة العودة.
– في سنة 1171هـ ذبح عثمان بن سعدون ورفاقته آل سلطان في عودة سدير .
– في سنة 1179هـ غزا عبدالله بن محمد بن سعود العودة فلم يحصل قتال بينهم وبين أهلها فرجعوا.
– في سنة 1181هـ سار هذلول بن فيصل بجيوش الدرعية إلى عودة سدير، وقاتل أهلها حتى هزمهم وقتل أميرها عثمان ابن سعدون ومعه سعد (أخيه سعد بن سعدون)، واستعمل الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود منصور بن عبدالله بن حماد أميراً فيها.
– في سنة 1191هـ نقل رئيس العودة منصور بن عبدالله بن حماد إلى الدرعية، لظهور بوادر نقضه للعهد مع الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود.
– في سنة 1192هـ أطلق سراح منصور بن عبدالله بن حماد، بموجب صلح عقد بين الأمير سعود بن عبدالعزير (في عهد والده الإمام عبدالعزيز رحمهما الله) وبين أهل حرمة مقابل اطلاق سراح مجموعة من الأسرى لدى أهل حرمة، وورد في تاريخ ابن لعبون في أحداث سنة 1194هـ: “وفيها حج رجال من أهل نجد، منهم: عبد الله بن ماضي، وناصر بن إبراهيم المدلجي، ومنصور بن حماد، وغنام المنقور، وصهرة عثمان بن ريس، وحمد بن منيف وابنه عبدالله، وحمد بن ناصر، ومحارب بـن سويـد، ورجال غيـرهـم”.