تنويه الموقع:
المعلومات الموضحة أدناه تخص تحرك الملك عبدالعزيز مع قواته للقضاء على بقايا تمرد الأخوان بعد معركة السبلة، والتي كان يقودها فيصل الدويش، انتهت هذه الواقعة باستسلام فيصل الدويش للقوات البريطانية، والتي سلمته مع بعض قيادات الأخوان الأخرى للملك عبدالعزيز بناء على الاتفاقية الموقعة مع بريطانيا بعدم إيواء أي من المتمردين سواء في العراق أو الكويت.
نتيجة عدم وضوح خط الطباعة، ربما نكون أخطأنا بغير قصد في كتابة بعض الأسماء، لذا نأمل تنبيهنا على بريد الموقع: alomranfamily@hotmail.com
الذين اشتركوا في الغزوة الأخيرة:
بعد المقدمات السابقة نسرد فيما يلي أسماء الأمراء من أفراد العائلة المالكة الذين رافقوا جلالة الملك عبدالعزيز في هذه الغزوة المباركة، وأسماء المدن التي دعيت واستجابت الدعوة للغزو وأسماء أمراء غزوها، وأسماء الهجر الّتي اشتركت في الغزو ورؤساء أمرائها أيضًا، وأسماء رؤساء أهل البادية.
من العارض:
رأى جلالة الملك عبدالعزيز أن يستخلف سمو الأمير سعود أكبر أنجاله في الرياض؛ (وإن شئت فقل في نجد). لذلك لم يرافق سموه جلالة والده لغير المنزل الأول للجند، وهو (الشوكي) الذي سيأتي خبره بعد، وقد جرت العادة أنه إذا خرج الملك لحرب من الحروب رافقه جميع الرجال من أمراء العائلة المالكة. ولا يقيم في البلد إلا من يؤمر بالإقامة لمصلحة حربية في إقامته أو مريض لا يستطيع حراكًا.
أما الذين رافقوا جلالة الملك عبدالعزيز من إخوته فهم: أصحاب السمو: الأمير محمد، والأمير سعود، والأمير عبدالله، والأمير أحمد، والأمير مساعد.
والذين رافقوا الملك عبدالعزيز من أنجاله هما صاحبا السمو: الأمير محمد، والأمير خالد، ورافقه سمو الأمير منصور إلى الشوكي، ونظرًا لصغر سنة رده إلى الرياض ليكون مع باقي إخوته الصغار.
والذين رافقوا جلالته من أبناء إخوته هم، أصحاب السمو الأمراء: خالد وفهد وسعود أبناء الأمير محمد، والأمراء فيصل وفهد وسعود أبناء المرحوم سمو الأمير سعد.
ورافق جلالته من أبناء عمومته: سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالعزيز، وعاد الأخير إلى الرياض لألم أصابه في رجله لسقوطه عن ذلوله فأعياه من مواصلة المسير.
ورافق جلالته من العلماء: الشيخ عبدالله بن حسن، والشيخ عبدالله بن زاحم، وآخرون من العلماء لم تحضرني أسماؤهم، وهذا على عادة جلالة الملك في سائر أسفاره، فهو قلّما ينتقل من بلد إلى بلد إلا ويستصحب معه بعض طلبة العلم.
يستفتيهم فيما يعرض له من أموره الدينية في صلاته ومعاملاته، كما يرد إليهم الدعاوي التي تعرض عليه في طريقه ليحكموا فيما أنزل الله.
قد رافق جلالته أيضًا الأمراء من آل الرشيد: عبدالله بن متعب، ومحمد بن طلال، ومشعل بن سعود بن عبدالعزيز الرشيد، وسلطان آل جبر، ورشيد آل محيسن، وفهد آل حمود، وغيرهم من عائلة آل الرشيد المقيمين في الرياض الذين لم تحضرني أسماؤهم.
ورافق جلالته من رجال معيته: يوسف ياسين، والدكتور مدحت شيخ الأرض.
أما راية أهل العارض فيحملها على الدوام منذ نشأة جلالة الملك عبدالعزيز إلى اليوم صاحب الراية عبدالرحمن بن مطرف فهو الذي يرد مع أهـل العارض الموارد.
وقد كان جلالة الملاك كتب لسائر المدن والهجر يأمرهم بالمسير وواعدهم منزلًا يسمى الشوكي، وهو شعيب أو واد قريب من (حفر العتش). ولما تهيأ جمع العارض للسير أمر صاحب الراية بالمسيرإلى الحفر، وتأخر هو في الرياض لقضاء بعض الأمور الباقية ريثما يتكامل اجتماع الجند على الشوكي، وقد أمر على القوم ريثما يصل جلالته للشوكي الأمير سعود بن عبدالعزيز آل سعود من أبناء عمومته.
المدن وأمراء الغزاة:
أرسل جلالة الملك عبدالعزيز لمدن نجد يدعوهم للجهاد (المثنى) وقد عرفناه من قبل بأنه العدد المضاعف للمقرر على أهل كل بلد، ولكل جماعة من أهل الحضر راية خاصة بهم تعقد لهم بإمرة جلالة الملك، ولهم أمير منهم يكون قائدهم والمسؤول عنهم وإليك أسماء أهل كل راية، وأميرهم:
هؤلاء هم الذين دعوا من سكان المدن النجدية في هذه الغزوة، ولم ير من اللزوم دعوة غيرهم لعدم الحاجة للكثرة العظيمة.
الهجر التي دعيت وأمراؤها:
من المعلوم أن لكل أهل هجرة راية وأمير لهم، وعتيبة وأمراؤها الذين رافقوا جلالة الملك عبدالعزيز في هذه الغزوة هم:
وهجر قبائل حرب ،وأمراؤهم كما يلي:
وهجر قبيلة مطير، وأمراؤها كما يلي:
الهجر التي غزت من قحطان، وأسماء أمرائها كما يلي:
الهجر التي غزت من السهول، وأسماء أمرائها كما يلي:
الهجر الّتي غزت من سبيع، وأسماء أمرائها كما يلي:
هذا بيان الهجر التي غزا أهلها في معية جلالة الملك، ولكل هجرة لوائها وأميرها كما ذكرنا.
أمراء البادية:
ونذكر فيما يلي أسماء أمراء البادية الذين كان معهم رايات من هذه الغزوة.
فأمراء السهول، هم:
وأمراء السبعان، هم:
وأمراء العوازم ،أهل الرايات هم:
وكان معنا من أمراء بني خالد، ما يأتي:
هؤلاء هم الذين رافقوا جلالة الملك عبدالعزيز في غزوته التي نحن بصدد وصفها، وعلى ذلك فيكون مجموع الرايات التي مشت في ركاب جلالة الملك مائة وثمانية عشر راية، كانت تزدهي بها السهول والآكام، وتبتهج روح العربي حينما يراها تخفق في الفضاء، يسير تحت ظلالها هذه الألوف من العرب المدججين بالسلاح، يسيرون لتثبيت دعائم هذا الملك العربي ويُوأد هذه الفتنة في مراتعها الرئيسية. وسنقص عليك أيها القارئ في الاعداد التالية إن شاء الله تعالى كيف كان نظم السير بهذه الجموع العربية العظيمة.