الحالة السياسية في إقليم سدير حسبما وثقها المؤرخون من خلال الحوادث البارزة، والتي تعطي فكرة صادقة للحالة التي كان عليها الأمر في إقليم سدير في تلك الفترة .
الحالة السياسية في إقليم سدير من 1040هـ إلى 1239هـ
1041هـ: مقتل عدد من الأسر من آل تميم في مسجد القارة (قارة بني العنبر) وهي حالياً بجنوبية سدير، وتسمى قارة بني العنبر من تميم لكونها موطنهم.
1044هـ: وقعت حرب بين أهل قارة سدير وبقية أهل بلدات إقليم سدير، وقتل فيها أمير القارة محمد بن عثمان بن عبدالرحمن الحديثي التميمي وغيره.
1045هـ: وفيها تصالح أهل القارة وتصافو بعد الحرب.
1052هـ: وفيها سار أحمد بن عبدالله بن معمر رئيس بلدة العيينة إلى إقليم سدير، وأخرج رميزان بن غشام رئيس بلدة روضة سدير.
1056هـ: مقتل آل بوهلال من بني تميم في سدير منهم حمد بن جمعة المشهور وغيرهم وهذه الواقعة المسماة بواقعة البطحاء.
1057هـ: سار الشريف زيد بن محسن شريف مكة المكرمة إلى نجد، ونزل روضة سدير وقتل أميرها الشيخ ماضي بن محمد بن ثاري الماضي، وأجلى ال بوراجح، وجعل أميراً على بلدة روضه سدير رميزان التميمي من آل بوسعيد، وفعل زيد بن محسن بأهل الروضة من القبح و الفساد مالا يعلمه إلا رب العباد.
1063هـ: وقعه الشبول هم وأهل بلدة التويم.
1069هـ: زحف الشريف زيد بن محسن على نجد ونزل بين جلاجل والتويم.
1076هـ: وفيها هـدمت شمالية القارة المعروفة في إقليم سدير وعمرت منزلة آل بوراجح.
1078هـ: قتلوا العرينات أهل العطار جلاجل بن إبراهيم شيخ آل ابن خميس البدارين الدواسر.
1079هـ: وفيها قتل رميزان بن غشام بن مسلط التميمي من آل بو سعيد رئيس بلدة روضة سدير قتله سعود بن محمد.
1083هـ: وفيها سار إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر البدراني الدوسري رئيس جلاجل حينها ومعه آل تميم من الحصون وسطو على رئيس بلدة الحصون من بني خالد مانع بن عثمان بن عبدالرحمن الحديثي، وأخرجوه من البلد وصارت الإمارة لآل تميم.
1084هـ: وقعه القاع (أرض منبسطة تقع بين التويم وجلاجل وهي إلى التويم أقرب) بين أهل تويم وأهل جلاجل، وقتل فيها محمد بن زامل بن إدريس بن حسين بن مدلج الوايلي رئيس بلدة التويم، وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر البدراني الدوسري رئيس بلدة جلاجل، وخلق كثر.
1092هـ: وفيها قتل عدوان بن تميم الخالدي وقتل أيضاً محمد بن بحر الناصري التميمي في بلدة الداخلة في إقليم سدير.
1096هـ: قتل ولد عمران راعي الغاط.
1098هـ: وفيها قتل حمد بن عبدالله رئيس بلدة حوطة سدير من بني العنبر من بني تميم، وتولى الإمارة القعيساء والذي منهم هدلان القعيساء العمري التميمي.
1099هـ: وفيها نزلت قبيلة عنزة على بلدة عشيرة في ناحية سدير، وحاصروها عدة أيام ووقع بينهم قتال كثير، وكذلك فيها مات إبراهيم راعي جلاجل وشاخ ابنه.
1109هـ: زحف الشريف سعد بن زيد ونزل جلاجل، واعتقل ماضي بن جاسر أمير الروضة.
1116هـ: غزا أمير جلاجل الجنوبية، وتعرض رجاله لمرض في الباطن وقتل عامر.
1117هـ: وقعت حرب بين أهل الروضة من تميم وساندهم بنو عمومتهم من أهل عشيرة سدير وأهل جلاجل، قتل فيه محمد بن إبراهيم رئيس جلاجل وأخوه تركي وتولى في جلاجل عبدالله بن إبراهيم.
1127هـ: وفيها توفي عبدالله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر البدراني الدوسري، تولى رئاسة جلاجل ابنه محمد.
1130هـ: غدر خيطان بن تركي بن إبراهيم في ابن عمه محمد بن عبدالله بن إبراهيم راعي جلاجل وسلم منه.
1135هـ: احتل محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر البدراني الدوسري رئيس جلاجل روضة سدير وأخرج العبيد منها، وكان بها ثلاثة أحياء لبنو تميم قد دمرت فبناها وأعاد أهلها إليها، وهم آل أبي هلال، وآل أبي سليمان وآل أبي سعيد، وكانوا قد جلو عنها.
1136هـ عم القحط والغلا، ولم يبق في عودة سدير ماء، وجلى عدد كبير من أهلها إلى البصرة والزبير والكويت.
1141هـ: أخذ راعي جلاجل محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر البدراني الدوسري التويم.
1142هـ: تحالف كل من أهل جلاجل وشهيل بن سويط رئيس الظفير وعبدالله بن حمد بن فواز المدلجي رئيس بلد التويم ضد مُفيَز بن حسين بن مفيز ابن زامل، وكان قد غلب عبدالله بن حمد حليف هؤلاء على إمارة التويم، فلما قام هؤلاء بحملة ضد مفيز هرب من التويم واحتلوا البلدة، وعاد عبدالله إلى إمارة التويم .
1158هـ: توفى محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر البدراني الدوسري رئيس جلاجل، وتولى ابنه سويد.
وفيه قتل محمد بن ماضي رئيس بلد الروضة في إقليم سدير بتدبير من أخيه مانع، وذلك أن عمر الشريف صهر محمد بن ماضي على ابنته، قتل عبدالعزيز بن عبدالله ابابطين، بممالأة من حمد بن محمد بن ماضي المذكور، لأن أبابطين صهر لمانع بن ماضي على اخته، وكان تركي أخو مانع جلويا في جلاجل، عند محمد بن عبدالله، فلما قتل ابابطين أرسل مانع لاخيه تركي، فأقبل بسطوة من جلاجل، ودخل الروضة والناس في المسجد يصلون على جنازة ابابطين ومحمد بن ماضي يصلي معهم، فضربه اخوه مانع وهو في الصلاة ضربة جرحه منها، فحمل إلى بيت اخته زوجة ابابطين فدخل عبد من رجال صاحب جلاجل يقال له أبو خنيفس فقتله، وتولى في الروضة تركي بن ماضي . ومحمد تركي ومانع اخوه.
1163هـ قتل حمد بن سلطان ودباس رؤساء عودة سدير على يد علي بن علي (من آل عامر البدارين الدواسر).
1165هـ قتل علي بن علي (من آل عامر البدارين الدواسر) أمير عودة سدير على يد عبد الله بن سلطان.
1165هـ قتل عثمان بن سعدون (من آل عامر البدارين الدواسر) عدد من آل سلطان بسبب قتلهم لأميرها علي بن علي (من آل عامر البدارين الدواسر)، وتولى الإمارة.
1170هـ: وفيها واقعة القراين بين الحلف الذي ضم الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب بجيش بقيادة عبدالعزيز بن محمد بن سعود وحلف ضم أهل منيخ وسدير والوشم، وانتصر فيها عبدالعزيز فتوجه بجيشه إلى جلاجل فهاجمها، ومر بعدد من بلدات سدير وأخذ بعضاً من قضاتها، مثل: حمد بن غنام ومحمد بن عضيب وإبراهيم بن حمد المنقور وذلك لوقوفهم في مواجهة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
كما هاجم بعدها حليف السويد وابن عمهم في عودة سدير عثمان بن سعدون (من آل عامر البدارين الدواسر)، فدخلها بتدبير من عبدالله بن سلطان ومعه بعض أقاربه، وأخذ معه أميرها عثمان بن سعدون ومنصور بن عبدالله بن حماد إلى الدرعية، وولى عبدالله بن سلطان على عودة سدير، إلا أنه وبعد طلب من أهل العودة ذهب عبدالله بن سلطان للدرعية وطلب من الإمام محمد بن سعود تخلية سبيلهم، فرجعا إلى العودة وقتلوا عبدالله بن سلطان ومن وقف معه بسبب ما فعلوا، وجلى بقية آل سلطان وآل نمي وتولى عثمان بن سعدون إمارة عودة سدير مرة أخرى.
1177هـ: هاجم عبدالعزيز بن محمد بن سعود جلاجل مرة أخرى، وحاصرها وقتل من أهلها نحواً من عشرة رجال، كما قتل من جيش عبدالعزيز عدة رجال، وعقدت هدنة بينهم وغادر جيش عبدالعزيز المنطقة.
1179هـ غزا عبد الله بن محمد بن سعود عودة سدير فلم يحصل قتال بينهم وبين أهلها فرجعوا.
1180هـ: نقل بعض الوشاة إلى الدرعية أن أهالي جلاجل وبعض بلدات إقليم سدير يفكرون في العصيان ومناوأة الدرعية، فأرسلت إليهم تنذرهم مغبة العصيان، فذهب وفد من جلاجل برئاسة سويد أمير جلاجل إلى الدرعية لنفي ما أشيع وتكذيب النبأ.
1181هـ: سار هذلول بن فيصل بجيش من الدرعية إلى عودة سدير ومعه آل سلطان وآل نمي الذي سبق وجلاهم عثمان بن سعدون (من آل عامر البدارين الدواسر) من عودة سدير، وقاتل هذلول أهلها وقتل أميرها عثمان بن سعدون ومعه نور بن سعدون وبقية أسرة السعدون وبعض وجهاء البلدة، ووقع صلح بينه وبين أهل العودة على أن يغادر جيش هذلول العودة ويسمح أهل العودة لآل سلطان والنمي بالرجوع إلى العودة مقابل أن يتولى منصور بن عبد الله بن حماد الإمارة فيها .
1191هـ: هاجم سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود جلاجل، وجلى سويد بن محمد أميرها وولى عليها ضويحي بن عبدالله بن جلاجل، كما مر على أمير عودة سدير منصور بن عبدالله بن حماد ومسكوه هو وعياله وثقله وساروا بهم للدرعية.
1239هـ: أغار أهل روضة سدير على جلاجل، فتنبه بهم أهل جلاجل وصارت بينهم مقتلة، قتل بها من أهل الروضة واحد وعشرون رجلاً، منهم إبراهيم بن ماضي، ومحمد بن ناصر بن عشري، وقتل من أهل جلاجل ستة رجال .