كل عام وانتم بألف خير …
يوم السبت 11 شوال 1429هـ هو اول أيام العام الدراسي الجديد 1429/1430هـ، نسأل الله أن يعين أبنائنا وبناتنا على تحقيق أعلى مستويات التفوق.
نعلم جميعاً أن ابنائنا يعانون في يوم العودة للمدرسة بالذات من حالة من التردد والرهبة والإنزعاج ، فتمتزج في هذا اليوم الرغبة في البداية القوية والإنجاز العلمي بالتخوف من الفشل والخشية من المجهول.
فماذا يجب على الوالدين ؟
وماذا يجب على الأبناء؟
إن واجب الوالدين يكمن في تهيئة البيئة المناسبة والمحفزة للتعلم، وعلى الأبناء أن يبذلوا الجهد المضاعف لتحقيق نسب عالية من الإنجاز بحسب قدراتهم وإمكاناتهم التي منحها الله لهم.
ولعل من المناسب هنا أن نذكر أبنائنا وبناتنا عند العودة للمدرسة ببعض التوصيات التي يقترحها التربوين للإستذكار، وهي:
– مراجعة الدروس أولاً بأول من أول يوم دراسي .
– التغيب عن المدرسة ولو ليوم واحد يؤخر التحصيل الدراسي .
– الانتباه لشرح المعلم جيداً أثناء الدرس .
– عدم الخجل من السؤال عن أي معلومة لم تستوعبها أو تفهمها .
– لا تجعل للقلق والخوف طريقاً إلى نفسك وقلبك.
العودة للمدرسة
ومن الطرق المثلى للاستذكار :
أولاً / طريقة الاستذكار الموزع :
وفيها يستريح الطالب خمس دقائق بعد كل ساعة من المذاكرة المتصلة تقريبا ، وذلك لتجديد النشاط الذهني والجسمي، فقد ثبت أن طريقة الاستذكار الموزع على فترات أفضل من طريقة الاستذكار المتواصل لساعات طويلة.
ثانياً / الطريقة الكلية والطريقة الجزئية :
تقوم الطريقة الكلية على أساس قراءة المادة من أولها إلى آخرها مرة واحدة بفقراتها المتعددة، ثم قراءتها مرة ثانية للوصول إلى الفكرة الكلية، أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة إلى وحدات منفصلة تدرس كل منها على حدة رغم ترابطها.
ثالثاً / طريقة التسميع الذاتي :
التسميع هو لتأمين المعلومات ضد النسيان، وهو استرجاع ما تم حفظه أو فهمه من المادة بإحدى الأساليب التالية : تكرار كلمات من جمل، تكرار جمل بأكملها، إعادة بعض الجمل بأسلوبك الخاص، تلخيص الجمل واختصارها.
رابعاً / طريقة المراحل الثلاثة :
– مرحلة ما قبل الدرس أي مرحلة الإعداد والتحضير.
– مرحلة أثناء الدرس أي مرحلة المشاركة الفعالة والتي تعني ركز+اسأل+أجب+دوًن.
– مرحلة عمل الواجبات وفهم نقاط الموضوع الهامة.
خامساً / طريقة القراءة الجيدة :
اقرأ الفصل بأكمله، واسأل نفسك أسئلة تتعلق بما قرأت، وحاول أن تجيب على تلك الأسئلة عندما تقرأ للمرة الثانية، ولا تخطط أسفل السطور منذ القراءة الأولى للنص بل ضع علامة ( صح ) أو علامة (خطأ ) عند الهامش مشيرا إلى ما يبدو هاماً من السطور.