نسبه ونشأته:
عبدالله بن محمد بن شويش، من آل شماس من الوداعين الدواسر، وُلد في بلدة عودة سدير، حيث نشأ وترعرع.
شعره:
كان يقرض الشعر، ومن ذلك الفيته المشهورة التي تميزت بتعبيرها عن تجربة شاعرية عميقة تجمع بين الحب واللوعة والشوق، وفيها مزيج من الأحاسيس المتضاربة التي تتراوح بين الأمل واليأس، حيث تناول الشاعر مواضيع الحب والاشتياق بأسلوب شعري معتمد على البحر الطويل، كما يبدو في تكرار القوافي المتناسقة.
الألفية:
هو عمل شعري يتسم بتنسيق خاص حيث يبدأ الشاعر كل بيت (أو مجموعة من الأبيات) بحرف من حروف الهجائية العربية بترتيب منتظم. فمثلاً، يبدأ البيت الأول بحرف الألف، والبيت الثاني بحرف الباء، والثالث بحرف التاء، وهكذا حتى تنتهي جميع الحروف.
ألفيته:
قصيدته الألفية ضمت العديد من الأفكار والعواطف، تتلخص في:
الأسلوب الشعري:
الألفية:
الـف اولــف من غريـــبـات الأشعار | قــول يــــشــادى بالمثل فــلــق محار |
من بحر قيلــــي الا من جــاد تـيــــار | في كاعد القرطاس عدلت الأسطـار |
اسطـار نظمي كنه الدر مثــــــمــــون | فــي كف تجار الـــمــلا يوم يشــــرون |
عن سوقها كل الخـــــلايق يعجزون | مـن شافها مــن جملت الناس يحتار |
الــــبا بليت بحـــــب ظبـــي العانـــي | اللـــي بــــــرا حــــــالي وزاد امـتـحـانــي |
اوجس فراقه بالــضمـــــاير كوانــي | والدمع مني فوق الأوجــــــان نـــثــــار |
نــشــار من عبراتـــــي اللي تحـــــــدر | مالــــي مطيــــــر يا مــــــلاذا مــــــقــــــدر |
محمل غرامي فـــــي هواها تكــســـر | تــــكســــــر البــلــور مـافيــه تــــــجـبـــار |
الـــتـا تـــرا قلبـي براه الــهــــيـــــامي | واللعين يا مشكــای عــيــت تنامــــي |
هلت من الفرقى دموعن همامـــي | من ناضرى تشبه هماليل الأمطــــار |
امــطار صيف والرعد لــه حنينـــي | حنين خــلج وافــــردوها الجــنينــــــي |
صابن هبال عــقب مـــاني رزينــــي | وانا ثقيل العقل مــــانيـــب مطيــــــار |
الــثــــا ثبت حـــــبــــــه وهيا يــــــزولـي | الجادل الــلــــــي لـلـمـــولع قــــــتـــولي |
يا كيف اسوى في حسين الدلولـي | الـلـي علينا بالحكـــــم تــو مـا جــــــار |
جار الحبيب وما مشالي بالأنصاف | خشف المها يشبه كما بدر الأنصاف |
هذاك حورى المها عدم بالأنصاف | خـــده كما بدر تشـــعــشع بالأنــــــوار |
الجيــــــم جــــــاوبته وعيا يــجيـــبــي | يـــالله يالمطلوب صـــــخر حبــيـبــــي |
يـارب يا مـــــولاى جعلـــــه نصيبــي | الـــلـــي يفرجنــــــي علــــــى كل الاسرار |
اســــــرار خلـــــي مابــــــداها لغيـــري | ابو نهود مـــثــل بيــــــض القميــــــري |
توه صــغير وبـالجـمالـــه نــضيــــرى | سبحان رب صوره ضيـــــي الأقـفــار |
الحا حسيـــن الدل ماله وصيفـــي | اشوف جيــشــه بـــــادى بالـــنكيفـــي |
ضــليــت انــا ويـــاه مـثـل الكفيفـي | الشوف راح وصرت انا عمى الأبصار |
ابصـار ســـبب عشيــري عــمــا هــن | يا كــيــف اسوي بـه ولا اسقــم بـلاهن |
كثر البكا نشف من الــنــوح ماهـن | لو انهن مـن كوكب الــيــم كــد غــــار |
الخا خــطـــف عقلــي عـذى الثنايا | أبو قــــــرون يسهجــــــن الشـــطــــايـــا |
وهــــو مرادى من جمــيـــع البــــرايا | مــاطـيــع والله كثيــــــريــن الأشــــــوار |
اشــــوار عـــــذالـــي يــقــولـــون خـلــه | وانـا بعينــي سيــد روحــــــي مــحـلــه |
يا عــــــزوتــــــي ودو كــتــابـي يفـــلــه | يا كود يصخفلي عقب ذاك الأنــكـــار |
الدال دورت فـــي جميع المخالــــــيق | وانــا سهير العيـــــــن مـــــا والله الــيــــــق |
متحير وانخـى الربـــــوع الــمطالـــيـــق | ما شفت انا احد ثابتي من هل الدار |
الـــــــــدار دارت بــي واعــز تـــــالـــي | واحســـرتــي طــــالـــت عـلــي الـــــيـــالي |
يـــا رب ترجـعـلـــي عصـــر مــضـالـــي | مـــــع الـــذي مـــالـــه شـبيـــه ولاصـــــار |
الـــــــذال ذار النــوم عـيـا يــجــيــني | مــــــالــي جـــدا يا كــــــود جــر الونيــنــي |
على حسين الدل صافــي الجبــينـــي | كـنــي غريق فـــــــي غزيرات الأبحـــــــار |
ابحــار ســـود كنــهــن داجــي الـلــيـل | منها غديت اليــــــوم يــا نــاس بــهليــــل |
كــــلـــه لعين فايح الجيــب عــــزيـــل | منهــو غــــــدا قلبه على لاهـــب الــنــار |
الـــــرا رمـــانــي صــاحبــي واعذابـــــي | الجادل الرعبوب غــــــض الــشـــبـــابي |
اوجــس معاليــق الحسى يوم ذابـــــي | يا عونت الله عقب ذاك الوصـــــل بار |
بــــار اريش العيــنيــن يا نــــاس فــــيــه | الـلــي عيـونـه مثــل عيــــــون الــــدمــيه |
يــا لــيتــنـــــي الاه قـــبـــل الـــمنــــيــه | واقطــــــف زهر ما جـــاز والرب غـــفــار |
الزا زريف الطــول مدعوج الأعـيــان | لا قام يمشي صافـــي الخـــــد دجـــــران |
عليــــه طــــــه واقتـــرب وال عـمـــران | والمائــــــدة حـــــرز عن عيون الأشــرار |
اشــــــرار مـــا يــذكـــــر حديهم ولـــيــه | يـــالله عســـــــاهم كــلـــهم فـــي هبــيــــه |
اهــــل العلـــوم الخــــاينه والـــرديـــه | لاعــــــل يــــامـــــلا تـــفــنـــــــــــا الأعــــمـــار |
السين سنتين وانا اجيـه بالرضـــــــــا | عــــــده هــــــواه وحبه الــيون فــــرضـــا |
ساح بواسع الأرض طـول وعــرضـــــا | وانوح نوح الورق في روس الأشجــــار |
أشجار قلـبـي هـــــايفه ماسقاهـــا | ظــــليـــت حيــــــران وادارى هواهـــــــــــا |
ان كان لـــــي رب الخلايق هــداهـــــا | الله كريــــــم يـــتبــع الــيــــســر بأيــســـار |
الشين شفت الشمس في جبهتن له | وحويجبه يشبه كـــمـــا السـيـــف سله |
مـــــا ذكر خــــــل قلبــــــك انكر بخـــلـه | ياسيد روحـي قبلكم شـفـت الأهـــوال |
ماسمع ولا أوحي باريش العين عذال | والــلـــي يلــوم المبتلــى جـعـلـه الــنـار |
الصــــاد صــــــابه يــوم كــثـــر مـلامه | سم الحنيش اللـــي طويــــــل سقــــامه |
عــــســــاه لـــنـــيـــران يـــوم القـيــامة | ويـعـيـش مــــا بـيـن المخــالــيــق طــــرار |
طــــــرار مــــا يمــــلك مــــن المال انـه | ولا حرز المــــنطــــــوق يــلــوا لــســــــانه |
يــوم اطـــلـــق بالـــعـــذاله عـــنـــانه | قولـــــه كثيــــر دايـــم الــــــدوم هــــــذار |
الضاد ضاقتبــي الأرض الـــوســيـــعــة | والهم فـــي قلبـــي تراكـــــم جمـيـــعـه |
بـــايــا كـتـــاب ذكـــر وايــــا شـــريـــعــة | يحــل لــك قتلـــــي وانا غافــــل غــــار |
غــاران خيل الــدهــر مـن كـل صوبـــي | وذابت ضلوعــي فيك يازين نــوبــــي |
لا قــلـت عـــن زيـــن الـــحـــلايا تتـوبـــــي | عرض علـي الـــتـــرف بالــسوق مـــرار |
الطـــا طواني حــــب حــلـو الشفــاتـــي | ابـــــــــو ثـــمــــــان ذبــــــــل مــرهــفـــاتـــي |
ازریـت انـــــا لا قــــواه سيـــد الــبنــاتــي | اللي ذوايبها تجــي ســـبـعـت اشبـــار |
اشــبــار جـــــده طايله مــا به قــصـــور | مرباه فـــــي دور رفيـــعـــات وقصـــــور |
ماشـــفــت أنا مثله واظنه من الحـور | جــــل الـــــذي ســـــواه رزاق الأطيـــــار |
الظــا ظفه عن على الحـــــال واســـرف | واعزتـــــا للـــــي على الموت اشـــــرف |
طفل جميـــــــل بالمحاســـــن تزحــرف | بيح بســـــدى عقب مانـــــي بصبـــــــار |
صبـار لاكـــــن المحبـــــه غــــــرابيــل | كـــــد عذبت قلبي فحول الرجاجيل |
ادعت ضميري يا مـــــلا وصف غربيـل | والعقل يا لأخـــــوان عن ظامرى طـــار |
العين عـــــيـــــدي يـــــوم خلـــــي وليتـه | والزهــــر من غصن الـــمـــــوده جنينه |
لأصـــــوم للمعبـــــود واحـــــج بـــــيتـــــه | عامين ما يـــــومن بها احل الأفــطـــــار |
الأفطـــــار حرمته اليـــــن انـــــي اوفــي | نذر علـــــي بوصـــــل ناب الردوفـــــــي |
للـــــي بحـــــالـــي مـــــرة مـــــا يـروفـي | عليه عفت النـــــوم من كــــل الأفكـار |
الغـــــين غرو كامل الزين مســدلول | مالـــــه وصيف بالعمـــــاهيج مجهـول |
لاقـــــام يمشي ساهي العين بحجول | يشبـــــه كـمـا (الكلام غير واضح) |
انكـــــار ما بالترف جانـــــي عـــــذابـــــه | اوجست ابا باقصـى (الكلام غير واضح) |
عطيت جرحـــــي ما يفيـــــد الدوابـــــه | لـــــو جبتـــي دختر من الهند بيطـــــار |
الفـــــا فانا اللي فيه مبـــــلا ومفتــــون | ظليت من فرقـــــاه يان ـــــاس مجنـــون |
يذبح بعين وسطه السحــــــر مدفون | أسباب شوفي له ضحى السبت زوار |
زوار وردوفـــــه خــــــــلافــــــــــــــه | سـلــــم علـــــي وكلمـــــن في لـــــطـــــافـه |
من يوم كلـــمنـــــي بانـــــن اعطـــــافـــه | فـــــرحت كنـــــي حـــــاكمن كل الأمصار |
القاف قلت الوصـل ياسيـــــد روحــي | كثر الجفـــــى والصـــــد زود جروحـــي |
اسهـــــرت انا العربان من كثر نوحــي | وانتـــــا مريح فـــــي بساتـــــين وانهار |
انهار تجـــــري ما رحمت المسيكـــــين | حسيبك الله يا ســـــراج المــــــــزاييـــــن |
يومك تواعــــدنـــــي ولا انتـــــب توفين | وانـــــا علــــى وصلك شفيـــــق وصــبار |
الكـــــاف كـــــدر خاطري فـــــي كلامــه | اللـــــي كما بـــــدر ظهر فـــــي تمـــــامه |
لو شافه اللـــــي يلبسون العمـــــامــــة | ما ظنتي يحيون لو صـــــارو اخـــيــــار |
اخيار لاكن يـــــوم شــــافـــــوه مــاتـــــو | فـــــي طرفت العينين او قــيــــل فاتو |
مـــــا همب اول من قبل بـــــالهوا تـــو | ياما ذبـــــح نـــــاس عديـــــد له امـــــرار |
الـــــلام لـــــولا اللوم لا شـــــق جيبـــــي | لا واعـــــذابـــــي من فـــــراق الحبيبــــي |
ارجـــــي عسى خلـــــي يجينـــــي قريبي | والا عشيري نازلــــــن حـــــول سنجـــــار |
سنجار منزالـــه بكبـــــد الشمـــــالـــــي | لوكـــــان هو يـــــدري فيما جـــــرالـــــي |
جاني على اللي فيه وصف الغزالــي | عملية تطــوى الفيافـــــي والأقفـــــار |
الميـــــم مـــــا ظنـــــي يخيب رجـــايـــه | يصخـــــف لحالي يخبـــــرن في بلايـــه |
يا نـــــاس هـــو يـــــدري عنده دوايــــه | الله يـفـكه من تــصــاريــــف الأقـــــدار |
اقـــــــــدار ياربــــي عســى مــــا تصيبــه | اللــي سبانــي بالــــدلــــــول العجيبـــة |
أبـــــو عيـــــون مثـــــل عيـــــن الربيـبه | عيـــــن الربيب اللـــــي تنهض ولاطـار |
الــــنـــــون نـــــور كل الآفـــــاق بـــلـــور | شرق وغرب صاحبي من مها الحـور |
عليـــه انا هيضت ما كـــان محــــذور | فـي ظامري زين التماثيل كــد صـــار |
صــــار الجــواب وصيـره حب خلــي | عليه قلبـــي بيـــن الأضـــلاع ساســـي |
ان كـان هو غـض النــهــد ما حصلي | خوذ ووفاتــي منه يـا عزوتـــي ثـــــــار |
الـــواو واويلــي مـــن الـــزين ويـــــلاه | اللـــي جــــرح قلبــي بحسنه وحليـــاه |
باقصـــى ضمـيـري والحشايا كواياه | والحب ما بــه بالمخاليـــــق مــنـــعـــار |
عــــار الفــتــى سرق ودرق وخونــــــه | واللـــي لـــسـانـــه بالهذر ما يـــصــونه |
هذا الـــذي بالــزين ما يذكـــــرونــــه | الا بهرج الشين شاعـــت له اخــبــــار |
الـــهــا هواه بلاجـــي الــــــروح داوى | الله لحــــد زرع الحــشــــى منه ذاوى |
لو كـــان ينفعنـــي كثيــر المــنـــاوى | كــان اتــمنى الــزين مــــا غيره اختـــار |
اختار ساه العيــن صافي الدليقــي | روحـــي من الــنــقرة عليهم تويقـــي |
طـرد الـهـوى نشف لهاتــي وريقــي | مــن كثر ما ركـــض من يميــن ويســار |
اليــا يــا سـامك رفيـــع السـمــــاوات | تجبر عـــــزا منهو عيــــونه سهيـــرات |
متوجـــد يسكب دمــوع غـــزيــــرات | يدعيك يالمعبود في وقت الأسحار |
اسحار تال اليـــــل واقبـــل دعاتــي | واجعل على الدين الحنيفي مماتـي |
علــى النبــي افضل سلام وصلاتـي | عد الجــراد وعــــد مـــا طايــــر طـــــار |
كما وجدنا له ألفية أخرى لكنها غير مكتملة، وفيها يقول:
لا هان من يسمع غريب التفانين | الفٍ نفل كتاب قيل المشقين |
عنهم تناحت بي مقادير الأسباب | قلت آه من فاجاه فرقا المحبين |
لبار حظي واشتهى الانسداحة | اسباب ما صاب الفتى من الهه |
على زماني صابرٍ به وما جاب | ما ناب جزاعٍ كثير النياحة |
راعي أشقرٍ فوق الأمتان مجدول | البا نعب قلبي من البيض مجمول |
عزي لحالي صوّبه ترف الاشباب | حالي براها الهم ما ناب مجهول |
يا هل الهوى بي علةٍ كل ما طبت | ما عاذر لي كود من ذاق ما ذقت |
يضحك حجاجه لي بترحيب واكهاب | ذكرت راعي عادةٍ كل ما قبلت |
كن الفز يوضي بخديه مشبوب | التا تر اكل البها فيه مكبوب |
وامعزلٍ يزهاه للعمر ذهاب | والعين عين اضبي والفتو مسلوب |
اسهر وهو ليله هنيٍ بنومه | ذهاب ذالي مدةٍ من همومه |
ما عن عيوني ساعةٍ هاجسه غاب | وحیات من سن الشهر له نصومه |
امشي سوي كن ما في ريبه | والثا عثمت جروح قلبي غصيبه |
من خلقة أدم كل راعي هوًا شاب | واظن من قبلي بلي بالمصيبة |
الناعمات المترفات الحبايب | شاب مثلى بحب معملات الذوايب |
ولا مشن شبرٍ عن الباب للباب | ما طالعن لفح نسناس الهبايب |
باغي وفا دينٍ ذكرته وانا ساج | الجيم جيت لغض الأنهاد محتاج |
فامين والا تراها قضا الشف من هاب | كأنه مشالي بالمطوعه ولا عاج |
خيل وجيش والتنادي بلجه | ان سلم لدرّع لدرّع الزين عجه |
لين ادرك المبغى على ترف الأشباب | في ليلةٍ ما يعتذرني بحجه |
راعي صوابٍ طول ليله يوني | الحا نحل جسمي من الهم كني |
من ولف الترف لين الهرج عجاب | ياشٍ بلا جي ظاهري مستكني |
مار العليل إلى شكا نشد حبه | راعي الهوى يشدي لراعي الشكيه |
ما قيل كيف اصبح عسى ؟ طاب | وذا لمشقا لو يدوسه منيه |
ما قدر على ضافي المجدل ولا اشيخ | الخا خليلي في قصورٍ شاميخ |
لكن ينعبني عن الدم طلاب | ذالي شهر و ايام ما مرح ولا افيخ |
اسهر و هو كل البنومه امسيب | طلاب وين الطيب ما ناب طيب |
غروٍ شرق بالنور للروح جذاب | اللي برا حالي بهمه قريب |
ساعة ينام العجل والسوق خالي | الدال من دون المضيق التبالي |
حيك تحية من قطر غايب وطاب | قال انت ذا قلت ايه يا شف بالي |
قلت اسقني ما ناب بزرٍ تهده | فالوي يمنى فوق متنه واشده |
انعش ظمی بظاهره لاهب شاب | الي قام راعي الحق من له يرده |
فيهن اشغالي يا عذاب العشاشيق | الذال من ماء ذبل ما بعد ذيق |
عليك من طول الدهر والدرك شاب | زرع الحشا يوم ارتشا عيق |
قلت العهد بالله يا زين ما يلعب به | تقول تكذب ما بقلبك محبه |
ما ذكر سوا كم صافي لي ولا حاب | حيات من كل البها فيك كبه |
يحير و مع العين لكن اداري | الرا الى مرك من الهرج طاري |
يفرح بوز الناس للسوشباب | رحشٍ فدام ما عن الحال داري |
وغض الصبا ما يعجبه لو يعمره | ليعاد ما يطرب لقاف ينجره |
يا مال سن امريشٍ تنهشه ناب | كيف ان قلبه يا ملا ما يحره |
قلت الموادع قالي أبي منك الأمهال | الزا هزعته وانهزع ظبي الأسهال |
والمتبقي نرسم لياليه بحساب | لك حبةٍ ذالحين لا تقمع الفال |
انك فلا تشفي علی رشف رشفة | قلت آه ما صبر و اقسم بحلفه |
وانت صحيحٍ طيبٍ مار كذاب | ختّ الونين وقولت آه حرفه |
طراه مارا العجز فيهن حساسه | السين سالفة العجوز النجاسه |
قالت ويش اللّي موقفك عند هالباب | جتني وانا واياه في هرج واناسه |
تبغي خفيش قايد الريم نعاس | ذا الباب راعي عادةٍ لك ولهاس |
ابشر بياس ان كنت للفي طلاب | هايف حشا و الخد مرقوم بالعاس |
واوقفت انحّرها الدعا كود ملقاش | الشين شب بظاهري لا هبجاش |
وهي بسبب حوس الغضي الشاهاب | عنّي خليلي غلق الباب و انحاش |
من شاف وجهك بينه من هل الشر | اهبي انتي وايا زولك هالأشقر |
اكفاك بايات النحل هي و الأحزاب | جورتك مع فرعون في النار تحشر |
اهل الهوى صرتي لهم كما الراصود | الصاد في قلبك من البين عاصود |
قشرًا لى فضتي كما الداب تنهاب | تمشين لو مالك بهالمشى مقصود |
والله لذيّر صيدك اللي تقنص | قالت لي ارفق واقتصر لا تخريص |
وارفع بحالك تشتهر لأهل الأداب | والجي بوصط السوق ثم لك الص |
انا اشهد انك من كبار المضلين | الضاد من يرضا بمشاك ذا الشين |
مالك محبٍ يا مفرقت الأحباب | فرضٍ اتصلينه وفرضٍ تناسين |
حسبي على اللي عن عشيري نحاني | اقفت وانا افكر حايرٍ في مكاني |
اللي صفا لي صفوة الماء لشراب | عذب الهروج اللين الغطر فاني |
ثمّ قفا نور عيني وجرد | الطاء الى حط الفريدة على الخد |
اودع صوابه ما دّاويه الأطباب | والى تبسم ضاحكٍ قام يشتد |
غادٍ سهوم يفترق عن نهوده | مع ذا الى نقض عشيري جهوده |
راعي الهوى زاده بالأعقب ما طاب | والى مشا المجمول ردفه يكوده |
ما كنه الابرق يغبسٍ ينوضي | الظا جبينه في دجا الليل يوضي |
ما هوب نشاد و لو طحت منصاب | ماوْدَعني اقضى خلّةٍ في فروضي |
وفاته:
لم نصل لتاريخ وفاته التقريبي.
من توفي من أسرة الشويش في العراق:
– سلطان بن حسين بن شويش، البصرة.
– علي بن حسين بن شويش، البصرة.
– عبدالرحمن بن عبدالله بن شويش، سوق الشيوخ.
تنويه:
نأمل ممن لديه مزيد من المعلومات حول شاعرنا أو تصحيح تزويدنا بها.
المصادر: